تدق قلوبنا، و تهيم أرواحنا، وتعمل أعضاؤنا، و ربما لا تلتفت عقولنا إلى ما تكن صدورنا... أى حاجز هذا الذى هو بين الموت والحياة.؟ ومتى نحن أحياء؟ وكيف نصير أمواتا؟ وهل الموت مجرد تعطيل لجوارحنا ولكن أرواحنا تظل يقظة كما هى الآن حين ننام؟! و ما مدى حرية الروح فى عالم البرزخ؟ هل تستطيع الروح أن تحلم وتتمنى وتنطلق وتختار؟ أم لا تملك الروح إلا الاستسلام والانتظار؟ وهل حين لبست الروح الجسد لينطلق فى عالم المادة كان ذلك لمجرد مرحلة لابد منها ليتم اختبارنا، وماذا بعدها؟ هل يبدأ الجزاء بالموت؟ وكيف يكون موتا وهو ليس بفناء؟ لا يفنى منه إلا المادة، بينما تبقى الروح... لو أن هناك ممرا -كالذى تروى عنه الأساطير اليونانية- بين الحياة والموت!!! لمررت منه فسألت رجلا مات ليخبرنى عن يقين ماهو فيه... لست أعرف كيف سأنتظر ومالذى ينتظر!!!
قلبى لا يزال ينبض... أحتاج لبعض الوقت كى أشكر هذه الأعضاء التى لم تبخل على روحى بحملها والحياة من أجلها، وأشكر خالقها الذى أودعها منى هذا الموضع، وددت لو أنى أستطيع تقبيل قلبى وكليتى ورئتى ونظرت إلى هذه الأعضاء وهى تعمل فى جد واجتهاد من أجل حماية مسكن الروح المؤقت...
الآن يمكننى التفكير وإعمال العقل... فماذا سأُعمل بعد الموت، وهل ستسطيع روحى الحركة كما يستطيعها جسدى الآن؟ هل سيمكننى الانتقال من مكان إلى مكان؟ حسب المعتقدات الدينية لقبائل الدواميش هذا أمر طبيعى، فالروح تذهب وتعود على حريتها... بل إنها قد تبحث عن ثأر الجسد الذى سكنت يوما ما...
من أين تأتى الأرواح؟ هل كل الأرواح مخلوقة كل روح لتعيش السيناريو مرة واحدة؟ أم تخرج الروح من حيوان لتنتقل إلى حيوان آخر ومنه لغيره حتى تستقر فى النهاية إلى إنسان عاقل حتى إذا مات حُفظت له لحين البعث؟ أوشكت أن أظن ذلك لأن الحيوانات يوم القيامة تتحول إلى تراب... لا مصير لها غير الفناء، فأين ستذهب أرواحها إذَا؟!!! ولكن وجدتنى بذلك أقصر فى فهمى لقدرة الله، فسحبت ظنى.
ربما يكون يوما عالم الموتى أفضل من عالم الأحياء؟!! لعله كذلك، لأن كل الموتى، كانوا أحياءَا، تُرى لو كانت الحياة أفضل، كانوا سيرجعون، أم إنهم رهن أسر لا ينفذون منه.... أخشى الأسر وأهابه!!! أظننى فى البداية سأحاول الخروج من القبر... ولكنى أظن أن الموت حياة تختلف كليا عن حياتنا... وإن كنت لا أزال أتمنى فهمها....
قلبى لا يزال ينبض... أحتاج لبعض الوقت كى أشكر هذه الأعضاء التى لم تبخل على روحى بحملها والحياة من أجلها، وأشكر خالقها الذى أودعها منى هذا الموضع، وددت لو أنى أستطيع تقبيل قلبى وكليتى ورئتى ونظرت إلى هذه الأعضاء وهى تعمل فى جد واجتهاد من أجل حماية مسكن الروح المؤقت...
الآن يمكننى التفكير وإعمال العقل... فماذا سأُعمل بعد الموت، وهل ستسطيع روحى الحركة كما يستطيعها جسدى الآن؟ هل سيمكننى الانتقال من مكان إلى مكان؟ حسب المعتقدات الدينية لقبائل الدواميش هذا أمر طبيعى، فالروح تذهب وتعود على حريتها... بل إنها قد تبحث عن ثأر الجسد الذى سكنت يوما ما...
من أين تأتى الأرواح؟ هل كل الأرواح مخلوقة كل روح لتعيش السيناريو مرة واحدة؟ أم تخرج الروح من حيوان لتنتقل إلى حيوان آخر ومنه لغيره حتى تستقر فى النهاية إلى إنسان عاقل حتى إذا مات حُفظت له لحين البعث؟ أوشكت أن أظن ذلك لأن الحيوانات يوم القيامة تتحول إلى تراب... لا مصير لها غير الفناء، فأين ستذهب أرواحها إذَا؟!!! ولكن وجدتنى بذلك أقصر فى فهمى لقدرة الله، فسحبت ظنى.
ربما يكون يوما عالم الموتى أفضل من عالم الأحياء؟!! لعله كذلك، لأن كل الموتى، كانوا أحياءَا، تُرى لو كانت الحياة أفضل، كانوا سيرجعون، أم إنهم رهن أسر لا ينفذون منه.... أخشى الأسر وأهابه!!! أظننى فى البداية سأحاول الخروج من القبر... ولكنى أظن أن الموت حياة تختلف كليا عن حياتنا... وإن كنت لا أزال أتمنى فهمها....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق